EVERYTHING ABOUT السفر في زمن الأوبئة

Everything about السفر في زمن الأوبئة

Everything about السفر في زمن الأوبئة

Blog Article



وتضيف أنه بدلا من إلغاء الحج كليا حينها، كان التركيز الأكبر على عزل الحجيج بشكل صحيح واحتواء انتشار المرض، خاصة في أوروبا.

غرفة الأخبار منصات القصة اقتصادكم وثائقيات مواجهة نيران صديقة اشترك الآن بالنشرة الإخبارية

وسأورد هنا جملة من الموازنات وكيفية تعليلها ليتضح ما سبق؛ ففي أخلاقيات الصحة العامة في زمن الأوبئة نحن أمام موازنة بين منهجين: منهج يعطي الأولوية لاحترام حقوق الأفراد وعدم تقييد حريتهم إلا بالقدر الضروري فقط، ومنهج يعطي الأولوية القصوى لمصلحة الجماعة ولحفظ الصحة العامة، ولكن الرأي الذي ينسجم مع الفقه الإسلامي وقواعد المصالح هو أن مصلحة الجماعة مقدمة هنا؛ خصوصًا أننا نتحدث عن إجراءات استثنائية ومقيَّدة بظرف محدد تزول بزواله.

الرئيسية السيرة الذاتية المواد الدراسية الساعات المكتبية الإعلانات المدونات المنشورات

قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، إن تفشي فيروس كورونا قد وصل إلى "مرحلة حاسمة" وهناك "احتمالات أن يتحول إلى وباء شامل".

وهذا ما ينطبق تماماً على أزمنة الوباء وتحديداً وباء "كورونا"، إذ يصبح الجار محل شك، وتتغير أنماط العلاقة بين الأفراد في العائلة نفسها، وهذا ما أسّس لعلوم جديدة على رأسها سيكولوجية البشر في أزمنة الأوبئة.

وشهدت كل المناطق المصابة في هذه الفترة أهوال الطاعون مرة كل عقد من الزمن تقريبا، وللمفارقة كانت الأوبئة تظهر في الربيع وتشتد في الصيف وتنحسر في الخريف والشتاء، وكانت تفرض حصارا على السكان يصل لعدة سنوات في كل مرة، ولم ينج منها أي جيل، وحتى من نجوا من المرض نفسه شهدوا محنا كبرى أصابت أصدقاءهم وأحباءهم، وتأثروا بالقيود القانونية والانهيار الاقتصادي والخوف المستمر، بحسب مقدمة الكتاب الذي ترجمه للعربية عمر سعيد الأيوبي. 

في كتابه "الطب الإمبريالي والمجتمعات المحلية" حلل المؤرخ ديفد أرنلود أستاذ التاريخ الآسيوي والعالمي بجامعة وارويك البريطانية، سياسات الاستعمار الصحية والطبية في القرنين التاسع عشر والعشرين، معتبرا أن الطب الحديث الذي جلبه المستعمرون إلى البلاد والمجتمعات التي احتلوها كان الهدف منه خدمة المصالح الاستعمارية فحسب، مستشهدا باحتلال بريطانيا لمصر والهند، واحتلال بلجيكا للكونغو، واحتلال جنوب أفريقيا والفلبين وغيرهما.

مركو البحث في علم الأوبئة أخر التحاليل و البحوث في مجال علم الاوبئة

وتضمنت الخاتمة أبرز النتائج، ومنها: اشتراك السلوك المجتمعي غالبا عند وقوع الأوبئة والجوائح في ممارسات متشابهة تخالف العقيدة الصحيحة بدافع من القلق أو الجهل. وأهمية المنهج العقدي الصحيح في مواجهة الأوبئة وضرورة نشره وهداية الناس إليه. وأن انتشار الممارسات والسلوكيات المخالفة للعقيدة في زمن جائحة كورونا متنوع في أحكامه وصوره، ويتطلب توعية وتنبه وتنبيه من المختصين. كذلك بينت استغلال أهل الأهواء والبدع ظروف الجائحة لنشر باطلهم، ومن ذلك الفكر الباطني الحديث وممارساته الروحانية، تحت دعوى الوقاية أو العلاج. وأن المخالفات العقدية الحاصلة زمن الأوبئة يختلف حكمها وشدة تحريمها، من وقوع في الشرك الأكبر أو الشرك الأصغر أو البدع المحرمة مما ينافي التوحيد أو كماله، ومن وقوع في المكروهات التي تنافي كمال الايمان المستحب، فليس كل المخالفات العقدية توقع صاحبها في الكفر والشرك؛ لذا وجب التحذير من باب التكفير وبيان ضوابطه للدعاة والمسؤولين. وأوصت الدراسة بنشر الهدي النبوي الصحيح في زمن الأوبئة بين الناس وتحفيزهم لتطبيقه؛ فهو ضمان لدينهم وصحتهم، ودافع لامتثال الاجراءات الاحترازية الرسمية لتوافقه معها. وربط التوعية الصحية بالجانب الايماني والاعتقادي وربطه بهدي النبي ﷺ، وعقيدة المسلم في الثواب والعقاب من الله تعالى، فهذا يعزز من انقياد الناس لهذه التوجيهات.

ربما لن يكون شعور العامة محل غرابة إذا عرفنا أن كلوت بك "مؤسس الطب الحديث" في مصر، كان لا يتفق مع نظرية العدوى.

وبما أننا حصرنا الحديث هنا عن الأخلاق المعيارية الخاصة بالأفعال، اتبع الرابط فإن تحديد القيم والمبادئ الحاكمة والموازنة بينها مسألة مركزية، وفي حالة الأوبئة نتحدث عن مجموعة من القيم، منها: حفظ الحياة والصحة، والحرية الفردية ومسوغات تقييدها، والمسؤولية الأخلاقية تجاه النفس والآخرين، ومسؤولية الدولة تجاه المجتمع، والواجبات المهنية بالنسبة للعاملين في مجال الطب، وغيرها.

نفس الأعراض لكن أسرع انتشارا...ما الذي نعرفه عن السلالة الجديدة؟

التعليق على الفيديو، فيروس كورونا: ما الذي يجب أن نعرفه قبل أن نقرر السفر؟

Report this page